أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن دعمها لموريتانيا سيتركز عبر تعزيز التجارة بدلاً من تقديم المساعدات التقليدية. جاء ذلك على لسان القائم بالأعمال في سفارة واشنطن بنواكشوط، جون آيس، خلال حفل استقبال نظّم بمناسبة الذكرى الـ249 لاستقلال الولايات المتحدة.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن واشنطن تسعى إلى دعم التنمية الاقتصادية في موريتانيا عبر التجارة، متبعين التوجه الذي دعا إليه الرئيس السابق ترامب، ومتوافقين مع رؤية موريتانيا في بناء علاقة ثنائية أكثر توازنًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تشجع على الاعتماد على المساعدات، بل تركز على الاستثمار في تحقيق ازدهار مشترك، معتبراً أن الدبلوماسية التجارية تشكل الركيزة الأساسية في العلاقات بين البلدين.
كما أكد أن الشركات الأمريكية ترى فرصًا واعدة في موريتانيا في مجالات عدة منها الطاقة، النقل، الرقمنة، والزراعة، مما يعزز آفاق التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
