الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعلن تقدمًا في مفاوضات هدنة بغزة لمدة 60 يومًا

أربعاء, 07/02/2025 - 08:42

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 1 يوليو 2025، أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة" لإتمام وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، تليها جهود دبلوماسية لإنهاء الحرب، معربًا عن أمله في قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لهذا الاتفاق لتجنب تصعيد أكبر في الصراع. وأوضح ترامب أن ممثلين عنه عقدوا اجتماعًا طويلًا وبنّاءً مع المسؤولين الإسرائيليين، وأن الوسيطين القطري والمصري سيقدمان المقترح النهائي لوقف إطلاق النار.

وأشار ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" إلى أن إسرائيل وافقت على شروط الهدنة، دون الكشف عن تفاصيلها، مؤكدًا أن العمل سيستمر خلال فترة الهدنة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب. كما أكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم التوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين، من بينهم ترامب، لمناقشة الملفات المتعلقة بقطاع غزة.

من جانبها، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين أن موافقة حماس لا تزال شرطًا أساسيًا للمضي قدمًا في تنفيذ الهدنة، وأن هناك خلافات قائمة بين الطرفين حول شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. وتُقدر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينما تحتجز إسرائيل أكثر من 10,400 أسير فلسطيني في ظروف وصفتها منظمات حقوقية بأنها تشمل التعذيب وسوء المعاملة.

في المقابل، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل مستعدة لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس لإتمام الصفقة، مع تحذير من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى تدمير شامل في غزة كما حدث في رفح. كما أبلغ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المبعوث الأميركي للشرق الأوسط استعداد تل أبيب لقبول المقترح القطري.

يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت دمارًا واسعًا ومآسي إنسانية كبيرة، رغم النداءات الدولية والأوامر الصادرة عن محكمة العدل الدولية بوقفها.

هذا التطور يعكس تحركات دولية وإقليمية مكثفة نحو التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لوقف دائم لإطلاق النار، وسط ترقب لما ستسفر عنه المفاوضات القادمة بين الأطراف المعنية.

الفيديو

تابعونا على الفيس