
وسط حضور رسمي وشعبي واسع، ترأس عمدة بلدية السبخة
با إسماعيل موسى فعاليات اليوم التربوي المنظم بمناسبة اختتام السنة الدراسية،
وذلك بحضور حاكم مقاطعة السبخة ، والمدير الجهوي للتعليم في ولاية نواكشوط الغربية، إلى جانب السلطات الأمنية والعسكرية،
وجمع غفير من المهتمين بالشأن التربوي، وأولياء الأمور، والتلاميذ، وسكان المقاطعة.
وفي كلمته خلال المهرجان، أكد العمدة أن جوهر العملية التعليمية يبدأ من المعلم، مشدداً على أن "التعليم لا ينجح إلا بنبل المعلم وصبره". وأضاف أن المعلم في السبخة يواجه تحديات بيئية واجتماعية متنوعة، وهو ما يتطلب منه تفهماً عميقاً وظروفًا استثنائية من الصبر والتفاني.
وقال العمدة: "المعلم ليس ناقلاً للمعرفة فقط، بل حاضنٌ للأمل، وبانٍ لمستقبل الأجيال القادمة، خاصة في بيئات تتطلب جهداً مضاعفاً ورؤية إنسانية."
كما عبّر عن تقديره الكبير لمعلمات ومعلمي البلدية، منوهاً بتضحياتهم اليومية ومساهماتهم في بناء جيل قادر على النهوض بالوطن.
