
أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، أن قضايا البيئة والتنمية المستدامة تحتل مكانة بارزة ضمن برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للفترة 2024-2029.
جاء ذلك خلال احتفالات موريتانيا باليوم العالمي لمكافحة التصحر، حيث استعرضت الوزيرة الجهود الحكومية المبذولة لمواجهة ظاهرة التصحر، والتي تشمل استصلاح الأراضي المتدهورة وإعادة التشجير.
وأوضحت بنت بحام أن الحكومة أطلقت برنامجًا متكاملًا يضم عدة مبادرات من بينها توسيع نطاق توفير المياه الصالحة للشرب، وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر في نواكشوط ونواذيبو، بالإضافة إلى تعزيز قدرات القطاعين الزراعي والرعوي على الصمود من خلال تبني تقنيات مستدامة.
ويغطي التصحر حوالي 80% من مساحة موريتانيا، ما يجعلها من بين الدول الأكثر تضرراً من هذه الظاهرة، التي أجبرت آلاف الأسر الريفية على الهجرة إلى المدن بحثاً عن فرص معيشية أفضل.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح قمة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ (كوب 28) في دبي، أكد الرئيس ولد الغزواني أن موريتانيا تعد من الدول الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية، لا سيما من خلال التصحر والجفاف وتقلبات الأمطار، سواء من حيث ندرتها أو غزارتها، مما يستدعي تكثيف الجهود لمواجهتها.