
اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي العربية اليوم الجمعة بتكهنات وتحليلات حول طبيعة الرد الإيراني المحتمل، عقب هجوم جوي إسرائيلي استهدف مواقع في العاصمة طهران ومناطق أخرى، ما أسفر عن مقتل عدد من القادة والعلماء الإيرانيين بحسب وسائل إعلام رسمية.
المرشد الإيراني علي خامئني توعد برد قاسٍ على إسرائيل، مؤكداً أن "مصيراً مؤلماً" ينتظرها. في المقابل، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين إسرائيليين أن الهجوم استهدف كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين عبر أربع موجات متتالية.
المغردون والنشطاء العرب انقسموا بين من يتوقع رداً إيرانياً مباشراً وسريعاً، ومن يرجح أن يكون الرد عبر الحرس الثوري أو وكلاء إيران في المنطقة كالحوثيين وحزب الله، مؤكدين أن طهران تختار توقيت وضربات الرد بعناية.
في ظل صمت رسمي من الجيش الإيراني حول تفاصيل الخسائر، تساءل البعض عن أداء الدفاعات الجوية الإيرانية وسهولة وصول الهجمات إلى شخصيات قيادية بارزة، بينما حذر آخرون من أن أي تصعيد قد يجر المنطقة إلى مواجهة شاملة ذات عواقب وخيمة.
يرى مراقبون أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في تحديد شكل وحجم الرد الإيراني، وسط دعوات لامتصاص الضربة واستعادة قوة الردع، في وقت تستمر فيه التوقعات بأن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة من التصعيد والتوتر.