
ترأس رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الخميس 15 مايو، اجتماعًا هامًا بالقصر الرئاسي في نواكشوط، خصص لتقييم مدى جاهزية القطاعات الحكومية للشروع في تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية على المستوى المحلي.
وشارك في الاجتماع، إلى جانب الوزير الأول المختار ولد أجاي، عدد من أعضاء الحكومة والمكلفين بمهام ومستشارين في الرئاسة، يمثلون القطاعات المشرفة على تنفيذ مكونات هذا البرنامج التنموي الذي يندرج ضمن أولويات الرئيس وتعهداته الانتخابية.
وخلال اللقاء، قدم الوزراء تقارير مفصلة حول مدى تقدم التحضيرات الفنية والإدارية، مؤكدين جاهزية قطاعاتهم للانطلاق الفوري في تنفيذ المشاريع المبرمجة، التي تم تصميمها بناءً على خلاصات البعثات الوزارية إلى الولايات الداخلية، والتي رصدت بدقة الحاجات التنموية المستعجلة للمواطنين.
وفي توجيهاته خلال الاجتماع، دعا رئيس الجمهورية الوزراء إلى العودة إلى الولايات لشرح تفاصيل المشاريع المعتمدة للسكان، بما يشمل أهدافها، جداول تنفيذها، وآليات المتابعة والتقييم، مشددًا على ضرورة الشفافية والصرامة في الإنجاز.
وأكد فخامته على أهمية هذا البرنامج بوصفه رافعة لتحول اقتصادي واجتماعي يرفع من جودة الخدمات الأساسية ويعزز حضور الدولة في جميع المناطق، منوهًا بضرورة التعامل مع تنفيذه بجدية واهتمام بالغين.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتهيأ فيه الحكومة لإطلاق دفعة جديدة من المشاريع التنموية التي تعكس حرص الرئيس الغزواني على تسريع وتيرة التنمية المحلية، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات بين مختلف مناطق البلاد.