من لا يشكر الناس لا يشكر الله حقيقة من شمس الظهيرة أوضح بهذه المقولة ارتأيت أن أفتتح هذا المقال الذي أسعى من خلاله أن أبرز حقيقة ناصعة يعلمها جميع السكان بولاية انواكشوط الجنوبية "عرفات "وهي انسانية المدير الجهوي للأمن في الولاية
هذا الرجل العظيم الذي استطاع بعظمته أن يبني لنفسه احتراما وتقديرا وحبا خالصا في قلوب الجميع
فرغم "البيروقراطية" السائدة في بلدنا فإنه متواجد بمكتبه في كل حين لا يجلس القرفصاء بل يجلس كي يؤدي مهامه المنوطة به على أكمل وجه ممكن "واسأل القرية التي هو فيها"
رجل أمني بما في الكلمة من معنى, وكما يعلم الجميع, أنا لم أسخر حبري قط للشكر لا كن في هذه أسخره, ليس شكرا وإنما حقيقة إذا لم أقلها فسيقولها غيري ممن يعرفون حسن خلقه ووقوفه مع المواطنين في السراء والضراء
رجل من رجالتنا الأشاوس فتجب الإشادة بدوره الجبار,أنا كرجل من المجتمع المدني جربت هذا الرجل فوجدته أهلا للثقة والأمانة, فقد تحملها كما ينبغي لا يريد بذلك جزاءا ولا شكورا ,وإنما فقط اكتشف أن الإنسان بدون الإنسانية لاشيء بلا يساوي شيء
أما المدير الجهوي للأمن بولاية انواكشوط الجنوبية فقد عرف معنى الإ نسانية فلم يقف مكتوف الأيدي بل سعى لها سيعيها وطرز طريقه إلى المجد بوسع باعه وصدره الرحب وخصاله التي لطالما اتصف بها وقد أحسن الشاعر إذ قال وكأنه يخاطبه هو
العلم والحلم والاحسان والأدب........الصبر والعزم والأمجاد والحسب
وكل مكرمة يسموبها وتقى...........فهو للقوم الكـــــــــــــــــــــــرام أب
في مجلس الصدق والإحسان مجلسه.......وإن أتى فرت الأوهام والكذب
إن كان ينسب للأشراف من شرف.......فهو للدين ولإحسان ينتسب
أطال الله بقاءه وأدامه مخلصا لوطنه
