
تم مؤخرا إجراء تعديل على السفارات والقنصليات التي تقرر إرسال بعثات تفتيش لها، فقد تم استبدال القنصلية العامة في جدة بالقنصلية العامة في لاس بلماس، فيما تم استبدال السفارة الموريتانية في داكار بالسفارة في بروكسل.
وكانت المفتشية العامة لوزارة الخارجية الموريتانية قررت في ابريل الماضي القيام أربع مهام تفتيش في بعثات دبلوماسية موريتانية في الخارج، وذلك في أول حالة من نوعها منذ أكثر من سنتين.
وحينها قررت المفتشية العامة القيام مهام تفتيش في مندوبية موريتانيا الدائمة لدى الأمم المتحدة، والتي تتبع لها سفارة موريتانيا في المكسيك، والتي عرفت عبور آلاف الموريتانيين منها خلال السنوات الأخيرة باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفي بعضهم إبّان محاولة العبور.
كما شملت القائمة سفارة موريتانيا في العاصمة الإسبانية مدريد، وسفارة موريتانيا في العاصمة السنغالية داكار، وقنصلية موريتانيا في مدينة جدة بالسعودية، قبل إجراء تعديلات على القائمة، ليتم استبدال القنصلية العامة في جدة بالقنصلية العامة في لاس بلماس، والسفارة في داكار بالسفارة في بروكسل.
وتدقق البعثة في مستوى قيام البعثات الدبلوماسية بأدوارها في حماية مصالح موريتانيا، وفي متابعة أوضاع ومصالح المواطنين المقيمين في الدول التابعة لها، إضافة للتدقيق في الأداء المالي، وفي التسيير.