
أعلن رئيس حزب الصواب استعداد حزبه لحوار بلا سقوف يشمل الجميع ويتطرق لمختلف القضايا الوطنية
وأوضح ولد حرمة وهو شريك إيرا السيسي الأول خلال مقابلة صحفية أن الحوار ينبغي أن يمر بمراحل، وأهم شرط فيه هو مشاركة الجميع، ووضع آلية معقولة تضمن إجراء الحوار بشكل سليم، والتوصل إلى نتائج معقولة، والأهم من ذلك تطبيق هذه النتائج.
وذكر بالحوارات السابقة التي لم يكتب لها النجاح، لافتا إلى أن الحوار الحالي يأتي في فترة مناسبة، لا في فترة استحقاقات انتخابية، بل في فترة هدوء واستقرار نسبي.
وقال إن الشركاء السياسيين إذا توفرت لهم الظروف المناسبة، وتم تقديم الضمانات الآنفة الذكر، يمكنهم حل مشاكل موريتانيا الكبرى التي لا يختلف عليها أحد.
وتطرق النائب عبد السلام ولد حرمة إلى بعض القضايا، مثل الحكامة السياسية والعمل السياسي، وضرورة التوصل إلى حلول وكيفية تطبيقها، مبرزًا ضرورة وجود إرادة سياسية لدى السلطة لتنفيذ تلك الحلول.
كما أكد على ضرورة تحلي السياسيين باليقظة والحكمة والمرونة لطرح قضاياهم بشكل كامل، مع وضع الشروط التي تضمن تنفيذها.