أشرف المدير العام للأمن الوطني، الفريق محمد الشيخ محمد الأمين ألمين، صباح اليوم، على إطلاق عملية ربط المعابر الحدودية الثنائية بمنظومة "عبور"، وذلك من معبر كيهيدي المعروف بـ "كورل عمر لي".
وتعتمد هذه العملية على وحدات بيومترية حديثة ستتيح تسجيل البيانات الشخصية للمسافرين والعابرين للحدود، ما يسهم في تعزيز قاعدة البيانات المركزية لمنظومة "عبور"، بعد استكمال تكوين العاملين على تشغيلها.
ووفقًا لإدارة الأمن، فقد تم حتى الآن تزويد 35 معبرًا حدوديًا ثنائيًا بهذه الوحدات، مع استمرار العمل على تعميمها على بقية المعابر التي يسيرها قطاع الشرطة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ المقرر رقم 00129 الصادر بتاريخ 11 فبراير 2025، الذي حدد قائمة المعابر الدولية والثنائية في عموم البلاد، حيث تفتح المعابر الثنائية حصريًا أمام المواطنين الموريتانيين ورعايا الدولة المقابلة، وفقًا للاتفاقيات والقوانين المعمول بها.
