
نظمت مجموعة من المدافعين عن البيئة اليوم تظاهرة بالقرب من مفترق طرق البراد، حيث رفع المتظاهرون لافتات تطالب بترحيل مصانع الإسفلت التي وصفوها بأنها "مضرة بالبيئة وتشكل خطرًا على الصحة العامة". وأشار المتظاهرون إلى أن هذه المصانع تقع في مناطق سكنية، ما بين مفترق البراد وطب القلب، مما يزيد من التلوث ويمس صحة السكان.
وفي تصريحات خاصة لمراسل "اليوم إنفو"، أفاد بعض المشاركين في التظاهرة أنهم اختاروا الخروج بأعداد قليلة للتأكيد على جدية قضيتهم، واعتبروا أن هذا التوجه يعكس مصداقية مطالبهم وتأكدهم من وصولها إلى رئيس الجمهورية. وأعربوا عن إيمانهم بأن مطالبهم ستلقى استجابة من السلطات المعنية.
وأضاف المشاركون أن جميع سكان المنطقة تأثروا سلبًا بوجود هذه المصانع، وطالبوا رئيس الجمهورية، والوزير الأول، ووزير البيئة، والسلطات المحلية في تفرغ زينه بالتحرك لنقل هذه المصانع إلى مناطق صناعية مخصصة بعيدًا عن التجمعات السكنية.
وفي سياق متصل، قام مراسل "اليوم إنفو"، بتوجيه من الإدارة العامة، بزيارة المصانع الثلاثة في المنطقة لإتاحة الفرصة لممارسة حق الرد وتوضيح موقفها حيال الاتهامات الموجهة إليها. وخلال الزيارة، التقى مراسلنا بأحد المسؤولين في أحد المصانع، الذي أكد أنه ليس مخولًا بالرد، مشيرًا إلى أن هناك جهات هي المسؤولة عن الرد في هذه الحالات . وأوضح المسؤول أن المصانع ستستخدم حق الرد إذا رغبت في ذلك.
من جانبهم، عبّر الساكنة الذين التقاهم مراسل "اليوم إنفو" عن استيائهم الشديد من وجود هذه المصانع، معتبرين أن استمراريتها في المنطقة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة السكان وتضر بالبيئة.

