انطلقت، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، دورة تكوينية تنظمها وزارة الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، بالتعاون مع برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. تهدف الدورة إلى التوعية بمخاطر تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، وتدوم ثلاثة أيام في إطار برنامج تحسيسي وتكويني أطلقه التحالف في موريتانيا.
محاور الدورة وأهدافها
تركز الدورة على تعزيز معارف المشاركين بأحدث الأساليب لمكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، إلى جانب تسليط الضوء على تداعيات هذه الظاهرة على الأمن والاستقرار العالمي، خاصة في منطقة الساحل. كما تشمل الدورة مشاركين من وزارتي العدل والاقتصاد والمالية، وأعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
تصريحات المسؤولين
أكد اللواء صيدو صمبا جا، الأمين العام لوزارة الدفاع، أن الدورة تمثل جزءًا من البرنامج الذي أطلقه وزير الدفاع في الثاني من ديسمبر الماضي بمناسبة ندوة حول دور الإعلام في محاربة الإرهاب.
عبّر اللواء عن شكره للتحالف الإسلامي على اختيار موريتانيا لتنظيم الدورة، مشيرًا إلى الثقة المتبادلة بين الجانبين.
من جانبه، أشاد عبد الله المديغر، مدير إدارة مجال مكافحة تمويل الإرهاب في التحالف، بالدور الريادي الذي تلعبه موريتانيا في منطقة الساحل وببيئتها المستقرة التي جعلتها الخيار الأمثل لاحتضان هذه الفعاليات.
الأنشطة المصاحبة
شاهد المشاركون فيلمًا وثائقيًا تناول تأسيس التحالف وأهدافه، بالإضافة إلى عرض حول الدول الأعضاء والاتفاقيات الموقعة لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
حضر الافتتاح العقيد سيدي محمد ولد حمادي، مدير العلاقات الخارجية بوزارة الدفاع، وعدد من خبراء التحالف المكلفين بالإشراف على الدورة.
