أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية تشهد أسبوعًا حاسمًا قد يكون مفصليًا في تحديد مصير الصفقة.
تفاصيل المفاوضات
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مراسلة الشؤون السياسية، موريا وولبيرغ، أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات، إلا أن قضايا محورية لا تزال دون اتفاق، ما يعوق التوصل إلى صيغة نهائية. وأكدت وولبيرغ أن هناك فترة زمنية محدودة لا تتجاوز أسبوعين ونصف لتوقيع الصفقة، إذا توفرت الإرادة السياسية.
في السياق ذاته، ذكرت غيلي كوهين من قناة "كان" أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، حيث ينتظر أن تقدم حركة حماس ردها على المقترح الإسرائيلي المطروح حاليًا.
ضغط داخلي متزايد
على المستوى الداخلي، صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين ضغوطها على الحكومة، حيث طالبت بصفقة شاملة تعيد جميع الأسرى. وأعربت والدة أحد الأسرى عن غضبها من احتمالية إبرام صفقة جزئية، قائلة: "نريد صفقة تعيد كل الأسرى، وإلا ستستمر هذه الحرب إلى الأبد".
تقييم الوضع السياسي
الباحث في معهد الأمن القومي الإسرائيلي، عوفر شيلح، أشار إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى أن الظروف مهيأة لإتمام الصفقة. وأضاف أن المقترح الحالي قد يعيد أكبر عدد من الأسرى الأحياء دفعة واحدة، مع تقليل احتمالات انهيار الحكومة بسبب الصفقة.
تقدم إيجابي وسط تحديات
بحسب تقارير إعلامية، تلقى المجلس المصغر الإسرائيلي إحاطة بأن الصفقة لن تشمل جميع الأسرى دفعة واحدة، وأن من سيبقون في غزة قد ينتظرون لفترة طويلة في حال لم يتم إنهاء الحرب.
هذا، وأكدت مصادر أن المفاوضات تشهد تقدمًا إيجابيًا، ولكنها تخضع لضغوط سياسية وميدانية متزايدة.
المصدر: الجزيرة