أشاد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (آيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، بإرث علماء مدينة شنقيط التاريخية، مؤكدًا أنهم كانوا "نبراسًا يُستضاء به" في دول غرب إفريقيا والمنطقة العربية.
وفي كلمته، أشار المالك إلى علماء بارزين مثل آب ولد اخطور، محمد الأمين ولد اتلاميد، وسيد محمد ولد حبت، الذين لا يزال إرثهم العلمي حاضرًا في مدينة شنقيط، التي وصفها بأنها رمز للعلم والثقافة.
كما ثمّن جهود الدولة الموريتانية في المحافظة على الثقافة والتراث العربي، من خلال العناية بمدنها القديمة، التي تعد شاهدًا على تاريخها العلمي والثقافي الزاخر.
وأضاف أن وصف موريتانيا بـ**"بلد المليون شاعر"** يعكس واقعًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن كل من يزور موريتانيا يلمس هذا التميز الثقافي الفريد.
