قررت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) بيع إحدى الشركات الفرعية التابعة لها، والتنازل لشركة أخرى للدولة الموريتانية، وذلك بعد التراجع المستمر لأسعار الحديد في الأسواق العالمية.
فقد قررت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم(سنيم) بيع شركة(GMM) وهي إحدى الشركات الفرعية التابعة لها، وذلك لخصوصيين وبقيمة 200 مليون أوقية فقط.
وتبلغ حصة الشركة الوطنية للصناعة والمناجم في شركة(GMM) قبل قرار بيعها 92,80% وتختص الأخيرة في استغلال وتصدير حجارة التزيين .
كما قررت (سنيم) أيضا التنازل عن إحدى شركاتها الفرعية الأخرى وهي شركة "التضامن للتأمين" وذلك لصالح الدولة الموريتانية.
وتبلغ حصة (سنيم) في شركة "التضامن للتأمين" قبل التنازل عنها 69,5% وتعمل في مجال التأمين وإعادة التأمين.