
انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات المؤتمر القاري حول التعليم تحت شعار: "أفريقيا متعلمة ومؤهلة للقرن الحادي والعشرين: نحو أنظمة تعليمية قوية لتحسين الجودة والشمولية".
في كلمتها الافتتاحية، أكدت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت بأباه، أهمية الحدث كمنصة للتعاون القاري، مشددة على أن تحسين أنظمة التعليم يمثل أولوية استراتيجية تدعم تطلعات القارة للقرن الجديد.
وأوضحت الوزيرة أن المؤتمر يركز على إصلاح المناهج التعليمية، تدريب المعلمين، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في التعليم، مع الدعوة إلى تمويل مستدام يضمن العدالة والمساواة في الوصول إلى الفرص التعليمية.
كما دعت إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدفع عجلة التعليم في إفريقيا، بما يتماشى مع تطلعات الشعوب وإرادة القادة، معربة عن أملها في أن يسفر المؤتمر عن قرارات حاسمة لتحسين جودة التعليم في القارة.