تعرض الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الانسانية يوم أمس لنوبة حمى استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وبعد قضاء ليلة تحت الرعاية الطبية، شهدت حالته الصحية تحسنًا طفيفًا، مما مكنه من الخروج من المستشفى في وقت متأخر من الليل.
إلا أن صباح اليوم حمل تطورات غير متوقعة، حيث عادت أعراض الحمى لتظهر مجددًا بشكل مفاجئ، ما اضطره للعودة إلى المستشفى لاستكمال العلاج. تأتي هذه الانتكاسة الصحية في ظل معاناة الشيخ من وضع صحي متذبذب، حيث سبق أن تحدث عن الضغط الكبير الذي يشهده قسم الحالات المستعجلة بالمستشفى الوطني، والذي يعمل بطاقة استيعابية محدودة جدًا تقتصر على 10 أسرة فقط.
ويعكس هذا الوضع تحديات المنظومة الصحية في موريتانيا، حيث تتزايد الحاجة إلى تعزيز القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتحسين جودة الخدمات الطبية، لتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة في ظل الضغط المتواصل على المرافق الصحية.
