
أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ64 للاستقلال الوطني، عزمه على التحضير لحوار سياسي شامل خلال الأشهر المقبلة، مشددًا على ضرورة أن يكون الحوار "جامعًا، صريحًا، ومسؤولًا"، بعيدًا عن المكابرات والصراعات الضيقة.
وأشار غزواني إلى أهمية الاستفادة من التجارب السابقة من خلال تبني آلية ومنهجية جديدتين لضمان نجاح الحوار، مع البدء قريبًا بالاتصال بمختلف الأطراف السياسية، سواء من الموالاة أو المعارضة، للتشاور حول أفضل السبل للتحضير لهذا الحوار.
وأوضح الرئيس أن الحوار سيركز على القضايا الوطنية الكبرى، بما في ذلك تعزيز الوحدة الوطنية، ترسيخ الانسجام المجتمعي، وتعميق النظام الديمقراطي.
كما أعاد غزواني التذكير بالتزامه، منذ بداية مأموريته، بمبادئ الانفتاح والتهدئة السياسية والتشاور، معربًا عن قناعته بأن استقرار البلاد وتحقيق تقدمها يتطلب تواصلاً مستمرًا وحوارًا بناء بين مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين.
وأضاف أن تنظيم حوار شامل يعد جزءًا أساسيًا من البرنامج الذي قدمه للشعب الموريتاني، وذلك لضمان بقاء البلاد حرة، مستقرة، وآمنة.