تطور جديد: ضحية ثانية تظهر في قضية اختفاء الأعضاء التناسلية بعد مصافحة غامضة
في تطور لافت لقضية الشاب الذي ادعى اختفاء عضوه التناسلي إثر مصافحة غامضة في نواكشوط، ظهرت ضحية جديدة تدعي تعرضها لحادثة مماثلة على يد نفس المشتبه به.
وكان مراسل "اليوم إنفو" ذكر في وقت سابق أن شابًا تقدم صباح اليوم إلى مفوضية السبخة 1، مدعيًا اختفاء عضوه التناسلي إثر مصافحة غامضة مع شخص غريب. ووفقًا لروايته، فإن الحادثة وقعت عندما تبادل التحية مع المشتبه به عبر مصافحة بسيطة، ليكتشف بعدها اختفاء عضوه التناسلي. وأثارت هذه الواقعة جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية.
وفي تطور جديد للقضية، أفاد المراسل بظهور ضحية ثانية تقدمت بشكوى مشابهة، زاعمة تعرضها لنفس الواقعة وعلى يد المشتبه به ذاته. الضحية الثانية أبلغت رقيب الشرطة الأول في المفوضية ذاتها، حيث أبلغ الرقيب سيدي أحمد ولد أكراه الضابط المسؤول عن المداومة. ونتيجة لذلك، تم توقيف المشتبه به للتحقيق، مع الإبقاء عليه قيد الاحتجاز حتى نهاية عطلة الأسبوع.
من جانبهم، عبّر أهالي الضحايا عن شكرهم للشرطة على استجابتها السريعة وتعاملها الإيجابي مع القضية. وتستمر السلطات الأمنية في تحقيقاتها للوصول إلى الحقيقة الكاملة بشأن هذه الادعاءات المثيرة للجدل. سنوافيكم بالمستجدات فور ورودها.
