واجهت ولاية اترارزه فيضانات قوية نتيجة ارتفاع منسوب مياه النهر، لكن استجابة السلطات الإدارية كانت سريعة وفعالة، مما يعكس وعياً كبيراً بالمسؤولية. حيث أشرف والي الولاية على عمليات التدخل مباشرة، مع التركيز على المناطق الأكثر تضرراً، لتلبية احتياجات المتضررين.
التدخلات الأولية: زار الوالي المناطق المتضررة والتقى بالسكان، كما تم إنشاء موقعي إيواء في روصو والبزول، ووُضعت كافة وسائل النقل في خدمة المواطنين لنقلهم إلى مواقع آمنة.
الجهود المستمرة: استمرت السلطات في عقد اجتماعات مكثفة ليل نهار لمراقبة وضعية النهر وتحديث خطط وآليات التدخل، مما جعل جميع المصالح في حالة تأهب قصوى.
وضعية المناطق المتضررة:
المنطقة القريبة من النهر: كانت الأكثر تضرراً وتمت عمليات الإخلاء فيها بشكل سريع.
منطقة اذراع: ورغم وصول الفيضانات إليها، إلا أنها تضم ملاذات آمنة، كمنطقة أم أسليمان، التي زارها الوالي لتوضيح الإجراءات للسكان وطمأنتهم.
عزز والي اترارزه هيبة الدولة وفرض القانون في مواجهة محاولات تضليل الرأي العام، والتي تهدد السلم العام، مما يعكس التزامه بتأمين سلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
