أكد وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم بيباته، أن الخسائر الزراعية الناجمة عن الفيضانات كانت محدودة، وذلك وفقاً لمعطيات رصدتها الأقمار الصناعية. وأعلن أن الوزارة تخطط لإرسال بعثات ميدانية إلى المناطق المتضررة، بالتشاور مع العاملين في القطاع الزراعي، للتحقق من الأوضاع على الأرض.
وأوضح الوزير أن قطاع الزراعة يعتزم اتخاذ خطوات للاستفادة من الفيضانات التي اجتاحت بعض المناطق الزراعية لأول مرة، بهدف تعزيز التقدم الذي حققه القطاع في السنوات الأخيرة. وأعرب عن أمله في أن تسهم الحملات الزراعية القادمة في تحقيق هدف رئيس الجمهورية بالوصول إلى السيادة الغذائية.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات عاجلة للتعامل مع فيضانات النهر التي أثرت على ولايات كيدي ماغه، كوركول، لبراكنة، واترارزة مؤخراً، مؤكداً نجاح تلك الإجراءات بشهادة المواطنين. فقد تمكنت الحكومة، في فترة قصيرة، من إيواء 2275 أسرة في عشرة مراكز مجهزة بكل الاحتياجات الأساسية.
كما أشار الوزير إلى تحسن الوضع تدريجياً، حيث بدأ سكان ولايتي كيدي ماغه وكوركول بالاستعداد للعودة إلى منازلهم، فيما تأمل السلطات في أن يعود الاستقرار إلى بقية المناطق المتأثرة قريباً. وأوضح أن تأثير الفيضان لا يزال يتركز في بعض المناطق مثل بوكى ولكصيبه 2 في اترارزة.
وفي سياق متصل، أشاد الوزير بدور الجيش في نقل المتضررين بواسطة الزوارق إلى أماكن آمنة، بعد إغلاق الطرق أمام السيارات في المناطق المتضررة.