قبل أقل من أسبوع من يوم الاقتراع، تصاعدت الانتقادات بوجه الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء بعد وصفه -خلال كلمة بالحملة الانتخابية لنائبته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس- أنصار المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب بأنهم "قمامة".
وكان بايدن يتطرق -في مكالمة عبر الفيديو مع منظمة "فوتو لاتينو" التي تعنى بتسجيل الناخبين اللاتينيين- إلى جدل أثاره أحد المتحدثين خلال تجمع انتخابي لترامب في نيويورك الأحد الماضي عندما وصف بورتوريكو بأنها "جزيرة من القمامة" تعوم فوق المحيط.
وخلال تجمع انتخابي كبير لترامب في نيويورك قبل يومين، وصف الممثل الكوميدي توني هينتشليف بورتوريكو بأنها "جزيرة قمامة" عائمة في المحيط، وهو تعليق لقي إدانة واسعة وسلط الضوء على القوة الانتخابية المتزايدة لذوي الأصول اللاتينية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة.
وردا على هذه التعليقات، قال بايدن إن "القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هناك هي أنصاره، إن شيطنته للاتينيين أمر غير معقول وغير أميركي"، لكن البيت الأبيض دخل لاحقا على الخط وأوضح -في بيان- أن بايدن كان يشير إلى خطاب ترامب وليس إلى أنصاره.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بايتس إن "الرئيس أشار إلى خطاب الكراهية خلال التجمع الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن باعتباره قمامة".
ترامب يرد
وردّ ترامب على تعليقات بايدن خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا قائلا: "هؤلاء الناس، إنهم فظيعون، فظيعون، أمر فظيع أن تقولوا شيئا كهذا".
وقارن ترامب بين تعليق بايدن وآخر لهيلاري كلينتون التي نافسته عام 2016 وقالت حينها إن نصف أنصار الجمهوريين "يثيرون الشفقة".
ووصف جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري، كلمات بايدن بأنها "مقززة"، مضيفا أن "كامالا هاريس ورئيسها جو بايدن يهاجمان نصف سكان البلاد".
ولا يستطيع سكان بورتوريكو، وهي جزيرة أميركية في الكاريبي، المشاركة في الانتخابات، لكن الجالية البورتوريكية التي تعد نحو 6 ملايين نسمة في الولايات المتحدة مؤهلون للتصويت.
المصدر : وكالات