أكد الشيخ ولد سيدي، المعروف بلقب "سفير الإنسانية"، أنه قدم دعماً متواصلاً لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، دون تلقي أي مكافأة أو مقابل على دعمه. وأوضح الشيخ ولد سيدي أنه لا يمكن أن يكون داعماً لنظام دون أن يلتقي برئيسه أو يحصل أحد من أفراد جماعته على وظيفة، مما دفعه للتواصل مع رئاسة الجمهورية بهدف ترتيب لقاء يجمعه بالرئيس.
وأشار إلى أن طلبه اللقاء يأتي من منطلق حرصه على مناقشة عدد من القضايا، تتعلق بعضها بمجالات العمل الخيري والإنساني، بينما يرتبط بعضها الآخر بشؤونه الشخصية. واختتم تصريحاته بأن هذه الرسالة تمثل الأولى والأخيرة بخصوص طلب هذا اللقاء، مؤكداً رغبته في توطيد التواصل بما يخدم العمل الإنساني ويدعم جهود التنمية الاجتماعية.
بقية الصور: