أجرى وزير الطاقة والنفط السيد محمد ولد خالد رفقة وزير الاقتصاد والمالية السيد سيد أحمد ولد أبوه، أمس الخميس في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات مع السيدة آليس اولبرايت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة “تحدي الألفية”.
وتركزت النقاشات حول برامج MCC في بلادنا التي تعتبر مشاريع الطاقة من أهمها.
كما أجرى الوزير مباحثات مع نائب وزير الطاقة الأمريكي السيد براد كرابتري مرفوقا ببعض كبار معاونيه.
وتناول اللقاء مختلف ملفات التعاون خصوصا الجوانب المتعلقة بالطاقات المتجددة والغاز وقطاع الهيدروجين.
كما اجتمع معالي الوزير أمس بفريق مؤسسة “طاقة إفريقيا” owerafrica التي تموّل مشاريع الطاقة بافريقيا خاصة منطقة الساحل، ناقش دعم موريتانيا في تنفيذ مشاريع استراتيجية هامة كإنتاج الكهرباء من الغاز والدعم المؤسسي لشركة صوملك وتعزيز إصلاحها.
وتعدّ مؤسسة Power Africa التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الاطار المؤسسي الذي تنفذ من خلاله حكومة الولايات المتحدة الامريكية برنامج العون الموجه لدول الساحل في مجال الطاقة.
وتستفيد هيئة Power Africa من الموارد المشتركة للقطاعين العام والخاص بغرض تنفيذ مشاريع طاقوية ترمي إلى مضاعفة الولوج إلى الكهرباء في منطقة جنوب الصحراء. وحسب المعلومات الرسمية للهيئة، تسعى Power Africa إلى إضافة ما لا يقل عن 30000 ميغاوات من القدرة الإنتاجية للكهرباء، والوصول إلى تحقيق هدف 60 مليون مشترك جديد في خدمات الكهرباء في المنطقة بحلول عام 2030.
جرت اللقاءات بحضور سعادة السيدة سيسه منت بيده سفيرة موريتانيا المعتمدة بواشنطن.