هنأ الشيخ ولد سيدي، الملقب سفير الإنساننية، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على نجاح التدخل السريع الذي قامت به الحكومة في المدن الداخلية التي تعرضت للفيضانات مؤخرًا. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل السلطات لتخفيف آثار الكارثة، وتقديم المساعدات العاجلة للسكان المتضررين، مما ساهم في حماية الأرواح والممتلكات.
وصرح الشيخ ولد سيدي قائلاً: "عندما رأيت والي سيلبابي اعل ولد الديه والنائب الاول لرئيس جهة سيلبابيوالي دورا، علمت أن الدولة ستقوم بمفاجأة، وقد حدثت المفاجأة حين أوكلت الدولة مهمة تقديم المساعدات إلى السيدة فاطمة بنت خطري، التي يعرف عنها أنها من المسؤولين الذين يوصلون رسائل الحكومة بشكل واضح." وأضاف: "مجيء بنت خطري إلى هذه القرى وتدخلها كان فوق المتوقع، ولا شك أن رسالة رئيس الجمهورية قد وصلت بوضوح. وإن كانت السنغال قد حققت نجاحًا في إغاثة مواطنيها، فإن موريتانيا قد تفوقت في جهودها."
وتابع الشيخ مؤكداً على أنه "عندما ترسل الدولة مساعدات إلى أي منطقة، فإن نجاح هذه المساعدات يتحدد بقدر أمانة ونظافة يد الشخص الذي يُوكل إليه تنفيذ هذه المهمة. الأمانة والشفافية في توزيع المساعدات هما الأساس لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بالشكل الأمثل."