إنها المدينة الجميلة ذات الهندسة معمارية المميزة. كما أنها أيضًا مدينة مليئة بالتاريخ. وهي أيضًا مدينة أعطت العديد من المديرين التنفيذيين للبلاد. مدارسها، وخاصة مدرستها الثانوية، معروفة في جميع أنحاء البلاد. واليوم، مدينة العيون تزخر بالشباب ذوي المواهب المتعددة والمستعدين لتولي المسؤولية، لتقديم مساهماتهم في بناء الوطن وتنميته.
عند الحديث عن شباب العيون، يتبادر إلى ذهني أحدهم بشكل خاص. هذا هو الشاب مختار ولد مسغارو ولد غويزي. إنه شاب نتحدث عنه كثيرًا هذه الأيام، شاب لديه مستقبل. ليس فقط من أجل نجاح المهرجان، فهو منظمه، ولكن من أجل أشياء أخرى كثيرة. إنه شخص يحب مساعدة الناس، فهو حساس جدًا لمشاكلهم. وفي الوقت نفسه، تدعم المنظمات الشبابية والفنانين والرياضيين والمزارعين وغيرهم. يفعل كل هذا على أساس طوعي وبوسائله الخاصة. ويفتقد هذا الشاب فرصة رسمية لإعطاء المقياس الكامل لقدرته، خاصة في إطار ولاية الشباب للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأخيرا، تجدر الإشارة إلى أن الوعد الذي أطلقه رئيس الجمهورية، والذي وعد بأن هذه الولاية ستكون للشباب، في طريقه إلى الوفاء به. آمالنا كبيرة في رؤية الشباب مثل مختار ولد مسغرو ولد غويزي مرتبطين بهذه الولاية.