صرح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الانتخابي أن هذه المأمورية ستكون للشباب. وعند إعادة انتخابه، أنشأ الرئيس إدارة وزارية مسؤولة عن الرياضة والتوظيف وتمكين الشباب، وهي الأولى من نوعها على المستوى الوطني.
هناك شباب يمكنهم المساهمة في تحقيق هذا البرنامج. لديهم الطموح والدراية والقدرة الكبيرة على التعبئة. وعلى سبيل المثال فإن الشاب مختار ولد غويزي هو نموذج هذه الفئة من الشباب. نجح في تخطيط وتنظيم مهرجان العيون الفني والثقافي. وقد حقق هذا المهرجان نجاحا كبيرا وشهد مشاركة قوية من الشباب.
مختار ولد غويزي يخوض كل المعارك عندما يتعلق الأمر بالتنمية أو مساعدة الناس. وقد أثبت ذلك من خلال تنظيم عمليات توزيع المواد الغذائية ومساعدة المزارعين والمشاركة في الزراعة. كما هو الحال في الرياضة مثل تنظيم المسابقات الرياضية أو دعم الرياضيين. يحظى بشعبية كبيرة ويحظى بالاحترام والتقدير.
الشاب ولد غويزي يستمد حبه للوطن ولأبناء وطنه من والده. والده ليس سوى الجنرال مسغارو ولد غويزي، أحد أفضل الضباط في البلاد الذي تقاعد بعد مسيرة مهنية رائعة من الخدمة الجيدة والمخلصة. وشغل، من بين مناصب عليا أخرى، مناصب رئيس أركان الحرس الوطني، ومدير عام الأمن الوطني، ومدير عام المجموعة العامة لأمن الطرق، وهي الهيئة التي حملت اسمه أيضا لعدة سنوات
