آسية گاندا گاه فتاة موريتانية مقيمة في فرنسا تجيد إضافة ألى الفرنسية اللغات الوطنية الألفية والحسانية والبولارية وهي من الشباب الذين دعموا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ ولد الغزواني هذا مع إنه في مأمورية البرلمان الماضية تم إقصاؤها من الترشح عن طريق الحزب الحاكم ما جعلها تهاجر إلى أحد احزاب الأغلبية وتترشح عن كريقه رغم أنها كانت قد وجهت جميع شعبيتها للحزب الحاكم
آسية تستحق رد الجميل من طرف رئيس الجمهورية الذي دعمت ٱنتخابه رييسا للبلاد ومنحت حزبه كامل دعمها ومطلق تأييدها
بعد أن وصعت معركة الانتخابات أوزارها بقية آسية دون وظيفة ولا مكافئة من أي نوع وأقتصر الإهتمام بها عند دعوتها في أوقات الإنتخابات أو الأزمات السياسية أما ثمار دعمها للنظام فيجنيها آخرون لم يخدموه ولم نصف سعيها في تأييده
آسية تنحدر من أسرة موريتانية عريقة فأبوها هو أول دكتور أطفال موريتاني وهو الدكتور چاندا چا والذي بعد تخرجه مباشرة تلقى طلبا للعمل في بعض الدول ولكنه رفض قائلا انه تعلم من أجل علاج إطفال مورتانيا ومن أجل خدمة الدولة الموريتانية وليس من أجل الشهرة أو العيش في دولة أخرى
گاندا گا لاشك في وطنيته وهي وطنية ورثتها منه آسية عندما قدمت إلى فرنسا فكانت تسعى حل مشاكل الموريتانيين وتساعد ضعفاءهم
والدة آسية هي افيت بنت إحميادة أول طبيبة نساء موريتانية من أسرة وطنية عريقة
ماجعلني أكتب هذا المقال هو إبراز مكانة هذه الشابة الموريتانية و السياسية الصاعدة ولعل أن تكون هناك لوبيات تحجب عن رئيس الجمهورية وجود شباب يمتلك مؤهلات تجعله أحق بالتعيين ومنح شارة القيادة
