قال رئيس الجمعية الوطنية محمد بمب ولد مكت؛ إن المجازر المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين باتت تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها.
جاء ذلك في خطابه بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية، التي صدقت خلال الجمعية على إعلان السياسة العامة للحكومة الذي قدمه الوزير الأول المختار ولد أجاي الأسبوع الماضي.
وأضاف ولد مكت إن هذه الدورة انعقدت “في ظل تواصل الاعتداءات الصهيونية الهمجية على أهلنا في فلسطين، مخلّفة عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين وسط عجز عالمي عن إيقافها ومحاسبة من يقومون بها.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات دخلت مرحلة غير مسبوقة في تاريخ الدوس على الشرائع والأخلاق والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، سعيا لإعادة النكبة من جديد، ومحاولة بائسة للتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.
وأكد أنه لم يبق سوى “أن نستصرخ ضمير الإنسانية من جديد لإيقاف هذه المجازر المتواصلة التي باتت تهدد الأمن والسلم في المنطقة برمتها.”
وتوجه رئيس البرلمان بالشكر للنواب على ما وصفه بـ”الجدية والمسؤولية التي أظهروها خلال أيام هذه الدورة، معتبرا أن إجازة البرلمان لبرنامج الحكومة، يؤكد حرصهم على مواكبتها في تنفيذ الإِصلاحات الكبرى التي تضمنها هذا الإعلان، وفي مقدمتها الحرب على الفساد.
