أعلنت السلطات المغربية، الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جنوب المملكة إلى 18 قتيلا، بينهم ثلاثة أجانب. الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة خلال عطلة نهاية الأسبوع، تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة. فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أربعة مفقودين في ظل استمرار الأحوال الجوية السيئة.
وأفادت وزارة الداخلية المغربية في بيان، الإثنين، بارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت جنوب البلاد إلى 18 قتيلا، بينهم ثلاثة أجانب. وتوزع الضحايا على عدة مناطق، حيث سُجلت 10 وفيات في إقليم طاطا، و3 في الراشيدية بينهم كندي وبيروفي، و2 في تزنيت، بالإضافة إلى 2 في تنغير أحدهما إسباني، وحالة وفاة واحدة في تارودانت.
ولم تكشف السلطات ما إذا كان الأجانب من السياح أو المقيمين في المغرب. كما أشارت الوزارة إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية للعثور على أربعة مفقودين في إقليم طاطا، وسط توقعات باحتمال ارتفاع عدد الضحايا.
من جانبها، أوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن جنوب المغرب وجنوبه الشرقي شهد أمطارا غير مسبوقة منذ ليل الجمعة وحتى الأحد، حيث تم تسجيل هطول 47 ملم من الأمطار في غضون ثلاث ساعات في منطقة وارزازات، و170 ملم في منطقة تاكونيت بإقليم زاكورة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، رشيد الخلفي، أن هذه الكميات من الأمطار توازي نصف معدل الأمطار السنوي في المنطقة، ما أدى إلى حدوث فيضانات جارفة غير متوقعة.
وفي الجزائر المجاورة، أفادت الحماية المدنية باستمرار عمليات البحث عن شخصين جرفتهما المياه في ولايتي تامنراست والبيض الصحراويتين، إثر أمطار غزيرة مشابهة ضربت تلك المناطق الصحراوية.
المصدر:فرانس24/ أ ف ب