أطلقت وزارة تمكين الشباب والرياضة والخدمة المدنية امس الخميس ورشة لاستعراض حصيلة عمل مشروع "السماح" للوقاية من النزاعات وترقية الحوار بين الثقافات، وذلك بإشراف الأمين العام للوزارة الناجي ولد خطري.
ولدى افتتاح الورشة قال ولد خطري إن المشروع يتناغم بشكل كبير مع خطة "التمكين" التي أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على محوريتها في برنامجه الانتخابي، كما كانت إحدى أولى أولوياته في مأموريته المنصرمة.
وأوضح الأمين العام ولد خطري أن الجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف المشروع آتت أكلها بشكل ملموس، حيث استفادت منها كل "فئات الشباب وفي كل ولايات الوطن"، وتم إشراك كافة هذه الفئات في قضايا الشأن العام، "إضافة إلى تطوير الخدمات المقدمة له"، وفق تعبيره
وقد انطلقت فعاليات هذه الورشة بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي ومنسق مشروع"السماح"، إضافة إلى بعض عمال وأطر قطاع تمكين الشباب.