منذ فترة لاحظت أن هناك بعض الغوغاء تهاجم معالي الوزير محمد سالم مرزوق ورجل الأخلاق والوطنية عمدة الميناء الدكتور موسى
عرفت الدكتور موسى لأول مرة في المجال الخيري وهو المجال الذي سجل فيه موسى ولا يزال يسجل إسهامات كبيرة لا تغطؤها العين.
أذكر أول مرة دخلت على الدكتور موسى من أجل العلاج وحين علم أنني أساعد الفقراء و المساكين صرح لي أنه متطوع بعلاج أي مريض أدخله إليه مجانا وقد تأكد لي أن هذا الرجل يقوم بهذا العمل الذي تطوع به لصالح الفقراء بكل أريحية عندما أدخلت إليه مرة مجموعة من خمسة أشخاص ودحلت عليه سكرتيرته تخبره بأن هناك في القاعة أشخاص يريد العلاج مجانا وآخرون سيدفعون مقابلا فمن يدخل أهلا؟
ليرد عليه الدكتور أن من جاء أولا يدخل أولا وأن الذين لا يدفعون عن أنفسهم يدفع الله عنهم.
هكذا عرفنا الدكتور موسى رجلا وطنيا وأخلاقيا رجل ضن الزمان بمثله.
يتطوع بماله وجاهه وكذالك وقته من أجل المواطن الضعيف
وعلى سبيل المثال توجد بعض الأسر المتعففة التي منحها تأمينا صحيا ومعروف أنه دائما منهمك في النظافة رغم أنها ليست من مهام البلدية لكن موسى يفعل ذلك من أجل إبقاء بلدية الميناء نظيفة دائما بغض النظر عن تبعية هذه الخدمة له أو لغيره.
وعلى هذا الأساس ثمت من المرتزقة من يهاجمون موسى فقط لأنه لم يجعل لهم شيئا في أفواهم النتنى وبطونهم التي لا تشبع وأقول لهؤلاء إن هذا لا يضر الدكتور موسى ولا معالي الوزير محمد سالم ولد مرزوك الذي تلهج الألسن في موريتانيا باسمه ليس لأنه وزيرا للخارجية فهو غير متشوق للوزارة وقد كان وزيرا أيام كانت الوزارة لها شأنها ومعناها فإذا ما تهجم عليه البعض واتهموه بالأباطيل فهذا لا يغير شيئا في الواقع.
بالعودة إلى الدكتور موسى فهو من لحظة تخرجه فهو من حسن إلى أخسن وقدم إلى الميناء فقط من اجل خدمة هذه البلدية وتطويرها فهو ابن الميناء وأنا على يقين من أن من هم وراء هذا التشهير الذي يخالف القانون لا يجرؤون على نشره على مواقعهم الالكترونية ويقتصرون على نشر شائعات عبر صوتيات جبانة