لاحظت ان بعض المواقع الصفراء والاقلام المأجورة بدأت تبرز سفهاءها للتطاول على السيدة الوزيرة توتو بنت خطري مستكثرين عليها إعادة تعيينها على رأس مفوضية الأمن الغذائي
مستخدمين لهذا الغرض تاويلات فاسدة تقول إن أحدا ما هو الذي يحمي السيدة فاطمة بنت خطري ويضمن تجديد الثقة فيها جاهلين او متجاهلين أن الذي يحمي توتو بنت خطري هو ثمار خدمتها لهذا الشعب وتفانيها في اداء مهامها وثمار خدمتها المتميزة
ولولا كفاءتها وجودة تسييرها لما كان رئيس الجمهورية قد كافأها بإعادة الثقة فيها
ثقة زرعتها بخبرتها الادارية وحنكتها السياسية لا ما يتحدث عنه الموتورون في مواقع الشائعات وما تعوي به ذئاب المغارات.
والخلاصة ان نتائج وثمار خدمة توتو المتميزة هي التي جعلت رئيس جمهورية يجدد فيها الثقة وفي اعتقادي فإن رئيس الجمهورية شخص يعرف ما يفعله شرعا نظرا لما يحفظ من كتاب الله وما يعرف من حكمه ولهذا سبب لا يمكن اتهامه بانه يوظف الاشخاص على أساس المحابات او الزبونية ضاربا بعرض الحائط الخبرات والكفاءات المطلوبة فلا رئيس الجمهورية يعين على اساس هذه الاعتبارات الفاسدة ولا من وظفتهم بنت خطري من اقاربها أصلا باستثناء شخص واحد فقط فكيف يتهمونها بالمحاباة والزبونية مع أن بقية اللائحة الطويلة التي نشرها المزيفون ليس فيها احد يعمل مع فاطمة بنت خطري أصلا ومن حق هؤلاء رفع دعوى قضائية ضد من قام بالتشير بهم وادراج أسمائهم في قضايا لا علاقة لهم بها في حين أن الاشخاص الذين يعملون مع توتو في المفوضية جاؤوا إليها من شركة سنيمكس بعد طرح قضيتها الشهيرة أمام القضاء وفي البرلمان وبعض هؤلاء كان يتقاضى مرتب 500 الف أوقية قديمة وعندما دخلوا المفوضية تم نقص رواتبهم ووضعوا ضمن القوائم التي كانت امامهم لتصبح في نفس مستوى رواتب بقية زملائهم.
وهذا هو الواقع فالحقيقة لا يمكن إخفاؤها كما أنه لا يمكن جب الشمس بغربال والسيدة فاطمة بنت خطري لا يضرها إرجاف وتزييف المزيفين كما أن الحصاة لا تضر الجبل.
ونصحي لكم أيها الإخوة القراء بتوخي المعلومات الصحيحة فأغلب ما تشاهدونه في هذه المواقع أكثره شائعات يراد بها التشويه والتشهير وجمع المال بطرق ا ستفزازية.
الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الانسانية