موسكو- احتجز سجناء في مركز إصلاحي في منطقة "سوروفيكينو" بمقاطعة فولغوغراد جنوبي غرب روسيا عددا من موظفي السجن كرهائن، وسط معلومات أولية عن مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
ووقع الحادث بعد ظهر اليوم الجمعة، خلال اجتماع اللجنة التأديبية للسجن الذي يخضع لحراسة مشددة ويتبع لمصلحة السجون الروسية، التي أكدت أنها تحاول حاليا تحرير الرهائن بمساعدة قوات خاصة.
وذكرت قناة "ماش تليغرام" أن السجناء الذين احتجزوا الرهائن، طالبوا بمبلغ مليوني دولار، ومروحية مع طيار، وممر جوي إلى الجنوب الشرقي لمغادرة البلاد مقابل إطلاق سراح الرهائن.
كما أضافت القناة أن عناصر المجموعة التي قامت بعملية الخطف قدموا أنفسهم على أنهم أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية في روسيا.
ووفق معلومات رسمية، فإن الهجوم بدأه 3 سجناء على الأقل وأدى لمقتل أحد الرهائن، وإصابة 3 بجروح خطيرة.
مصير مدير السجن
وتضاربت الأنباء حول مصير مدير السجن أندريه ديفياتوف حيث ذكرت مواقع إخبارية أنه تم احتجازه كرهينة، بينما أكدت مصادر أخرى أنه تمكن من الهرب وهو يرقد الآن بالمستشفى في قسم العناية المركزة.
بالإضافة إلى ذلك، نشر موقعا "ريادوفكا" و"أستوروجنا نوفوستي" تسجيلات فيديو تظهر الرهائن وهم يطالبون بتلبية مطالب الخاطفين.
ولم يتم حتى الآن الإعلان رسميا عن عدد المحتجزين كرهائن، أو عدد الذين قتلوا أو أصيبوا أثناء العملية.
ويقع السجن على مشارف مدينة سوروفيكينو التابعة لمقاطعة فولغوغراد على مشارف مدينة سوروفيكينو، ويخضع لنظام احتجاز صارم، ويضم 1229 سجينا.
المصدر : الجزيرة