هل يعلم السيد رئيس الجمهورية أن آمنة صو الملقبة إبند إحدى أطر السبخة وسياسييها الأبرز تغطي شعبيتها عدة مناطق في الداخل وفي الخارج فضلا عن شعبيتها في محل إقامتها مقاطعة السبخة بولاية إنواكشوط الغربية، وقد عكس هذه الشعبية الإستجابة الكبيرة التي تلقتها من إثر جهودها في الحشد والدعاية للحزب الحاكم إبان الانتخابات التشريعية الماضية خصوصا عندما سافرت إلى عدة دول إفريقية من أجل هذه المهمة حيث إلتقت بأنصارها من الناخبين مطالبة إياهم بالتصويت لمرشح النظام الأمر الذي إستجاب له مناصروها وكان له الأثر الكبير في نتاىج الانتخابات التشريعية الماضية.
بند وفي كل إنتخابات كانت تضع جميع إمكانياتها المادية والمعنوية في خدمة النظام إمكانيات، عزز من فعاليتها كون هذه المرأة القوية إمرأة متشبعة بجميع الثقافات المحلية وملمة بكل اللغات الوطنية إضافة الى معرفتها ببعض اللغات الأجنبية الأمر الذي منحها شعبية واسعة في الخارج وعلى عموم التراب الوطني في إنواكشوط وفي الداخل خصوصا ولايتي لبراكنة وگورگل.
المقربون من بند توقعون تعيينها في الحكومة السابقة وحين لم يتم ذلك رجح لديهم أنها لن تخلو منها أول حكومة قادمة نظرا لدورها القيادي ونتائج دعمها للنظام وهو دعم لايقتصر على المواسم الإنتخابية فقط حيث يعرف عن إبند دورها في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والموالات وكذلك استمالة المعارضين عن طريق مد يد العون عند الحاجة إلى مساعدة في بوادر محمودة تتجاوز الخلاف وتؤسس لتعاون مشترك بين الفرقاء السياسيين إضافة إلى دورها الشهود في الاعمال الخيرية إستغاثات المواطنين الضعاف هذه المعطيات وغيرها جعلت تعيينها في إحدى الوزارات الخدمية مثل الصحة أو التعليم مسألة غير مستبعدة باعتبار هذه النوع من الأعمال الخدمية يتطلب إلى جانب الكفاءة شخصا يكون قريبا من المواطنين