قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان لها اليوم، إن وزير الدفاع يوآف غالانت، يتبنى ما سمته "السردية المناهضة لإسرائيل، ويضر باحتمالية التوصل إلى صفقة تبادل"، مشيرة إلى أن غالانت من المفترض أن يهاجم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي اتهمته بـ "رفض إرسال وفد إلى المفاوضات" وبأنه "لا يزال العائق أمام إتمامها".
وجاء بيان رئاسة الوزراء رداً على ما قاله غالانت أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن الصفقة تأخرت "بسبب إسرائيل"، معتبراً أن نتنياهو "لا يبدي الشجاعة التي يتحدث عنها علنا، في الغرف المغلقة".
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية، أن غالانت قال إنه "لن يحدث شيء إن خرج الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا لمدة شهرين".
ومع تصاعد التصريحات بينها، قالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، نقلاً عن مقربين من نتانياهو، بأن الأخير لا يفكر في إقالة غالانت "رغم الخلاف بينهما"، فيما أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن نتانياهو، يدرك أنه لا يمكن إقالة غالانت في خضم الحرب.
وأشار غالانت أمام الكنيست بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنه من المحتمل "أن تتحقق التهديدات القادمة من إيران وحزب الله"، معتبراً أن بلاده تواجه خيارين إما "التسوية أو التصعيد"’، وأنها حاليا "في حالة تأهب واستنفار عالية".