العزة منت الشيخ آياه، "كل القصائد مهما قيل ناقصة" الشيخ ولد سيدي

سبت, 08/10/2024 - 22:32

لقد ترددت كثيرا في الكتابة عن السيدة الكريمة العزة منت الشيخ آياه ، ليس لأنني لا أملك ما أقوله، لكن خشية أن أنسى أو أتجاوز بعض المحامد اللتي تخصها هذا أولا
ثانيا: لأنني أضع نفسي دائما في صفِ المعجبين بها وما أكثرهم ، فأعتبر كل قصيدة رائعة وكل مقال جميل قيل في حقها هو من إنجازي
أعتبرني الكاتب لكل شعر يمدح خصالها الرائعة، يمدح وقوفها مع الفقراء ومساندتها لهم وإن كان هذا الأمر لا يستبعد من منها ومن الأسرة الكريمة بتاريخها الممتد في الكرم واللذي لن أحصيه مهما حاولت
لكنني هنا في هذا المقال بالتحديد أحاول استنطاق المكنون ليجيش بكل مفردة إعجاب تعبر عني اتجاهها واتجاه كلّ ما يمت لها بصلة
أنا هنا أريد أن أترك هذا المقال شاهدا للأجيال القادمة ولو بعد قرن لتعرف أنني كنت أحد الشهود على سخائها الممتد والغير محدود تجاه المحتاجين خاصة وأن هذا مجال عملي اللذي حصلت منه على لقب (سفير الإنسانية)
مواقف العزة تجاه البلد وحبها الراسخ له تجلت خلال دعمها غير المشروط لرئيس الجمهورية واصطفافها مع الحزب اللذي أنا جزء لا يتجزأ منه ، فولائي لرئيس الجمهورية مكشوف ومعروف
ولاء غير موارب ولا مخاتل لقد صدحت به عند كل مناسبة وفوق كل منصة
هذا الولاء الحقيقي هو اللذي أعربت عنه العزة من خلال موقفها المشرف حبا للوطن ، حبا لمأمورية الشباب التي محض لها رئيس الجمهورية خمس سنوات قادمة
إنّ المتتبع للشأن الموريتاني غير الحاسب يعرف كم من أسرة معوزة وكم من يتيم وكم من محتاج واكبته العزة ومدته له يد العون
والأمثلة لا تحصى ولا تعد
لقد صار الفضاء الموريتاني عارما بصور تلك الحشود اللتي قصدت العزة دراية منها أن الحاجات تقضى بعون الله دون منٍ ولا استنفار من أجل مصلحة خاصة
كم من بيوت وجدتها على حافة الانهيار فأقامتها ، وكم من متداع أسندته
ولم تسع العزة يوما لذلك رياء ، بل لأنه الله جعل معونة خلقه في يدها وسع لها في القلوب فانتشرت أعمالها ولأن الناس جسدوا المأثور :
من لا يشكر الناس لا يشكر الله:
هذا الفتى قادم يحكي عن امرأةٍ
وعن خصالٍ حميداتٍ سخيّاتِ
عن دعمها لرئيس جاء يمنحنا
من السعادة أعواما سعيداتِ
وهكذا لم يخني اللفظُ قلت كما
قد قال قبليّ ثُبيتيُّ القصيداتِ
"هذا بعيري على الأبوب منتظر
لم تعش عينيه أضواء المطارات"

أريد أن أبقى هنا في هذا الوطن اللذي تنتمي له العزة بسخائها

بقية الصور: