في تسجيل صوتي للشيخ ولد سيدي الملقب سفير الانسانية موجه إلى الوزيرة الناه بنت مكناس هنأ فيه الشيخ الناه على تواضعها وحسن أخلاقها.
ورد الشيخ على من تكلموا عن عدم دخول بنت مكناس الحكومة الجديدة قائلا إن من كان بمستوى ومكانة الناه لا يضره عدم دخول الحكومة ولا يزيده دخولها.
وصرح الشيخ قائلا انه عادة لا يزور العينين الجدد ولكنه قد يزور بعض المغاديرين من الحكومة من من أدوا خدمة ثمينة للشعب وعرفوا بمواقفهم الوطنية كما فعل عند تقاعد مسغارو ولد إغويزي
واضاف الشيخ إن هذه المرة الثانية التي يزور فيها موظفا يغادر وظيفته إذ يزور الوزيرة الناه بنت مكناس.
وقدأثنى الشيخ ولد سيدي الذي يراس جمعية خيرية على تجازوب الوزيرة مع مطلب إنساني كان قد قدمه لها يتعلق بفتاة تم تحويلها في حين أنها هي الوحيدة عند والدتها الكبيرة في السن وقد وضعها التحويل بين مرين:ترك مصدر رزقها أو فراق والدتها.
رد الناه على الطلب بعد التأكد من الوضعية الإنسانية و الإجتماعية للفتاة ووالدتها كان إلغاء التحويل وتخيير الفتاة في أكي مكان تعتبره قريبا من والدتها.
الشيخ ولد سيدي قال إن الوزيرة إستجابة لمطلب الفتاة بكل أريحية وبشاشة حتى إنها هي من فتحت له الباب عند مغادرتها وشكرت له إبلاغها بمثل هذه الحالات الإنسانية.
وأردف الشيخ قائلا إن هنالك من الوزراء في هذه الحكومة ليس ورائه نائب واحد بينما الوزير الناها بنت مكناس وراءها عشر نواب الفضل عن ما تتمتع به من ثقة في المجال الاداري و المصداقية عند المواطنين
وارضاف الشيخ قائلا ان السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يحفظ للوزيره دعمها ومساندتها له ومن غير لمستبعد ان يتم تعيينها لاحقا نظرا لادائه المتميز على مداخل خدمتها على راس وزارات متعددة
وختم الشيخ بالقول إن الناه سواء ظلت وزيرة أم لا فإنها ستبفى إنسانا متواضعا وخلوقا ولا يضره قول بعض المرجفين