أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الثلاثاء, بيانا وصفت فيه قطع العلاقات الديبلوماسية من طرف حكومة مالي “بالمتسرع وقصير النظر”.
ويأتي هذا البيان بعد يومين من قطع باماكو علاقاتها الدبلوماسية مع كييف، بعد اتهامات للأخيرة “بالتدخل في الشأن الداخلي والعدوان على السيادة المالية”.
وفي الوقت الذي نفت فيه الخارجية الأوكرانية أي علاقة لها بالاتهامات المالية، “ورفضها الصارم لها، أكدت التزامها الدائم والصارم بالقانون الدولي في حرمة السيادة الوطنية لأي بلد وسلامة أراضيه”.
وقال البيان “إن الحكومة الانتقالية المالية لم تقدم أي دليل على الاتهامات التي كالتها لأوكرانيا بالتدخل في المعارك التي دارت الشهر الماضي في شمال مالي، وتعرض فيها الجيش المالي لخسائر هي الأكبر له منذ تجدد القتال بينه وبين المقاتلين الأزواديين.”
المعارك التي أشار لها البيان، دارت نهاية يوليو بين الجيش المالي مدعوما من طرف مجموعة “فاغنر الروسية” وبين “الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد”، قرب الحدود مع الجزائر.
وبعد قطعها للعلاقات الديبلوماسية مع كييف، أكدت الحكومة المالية “أنها ستأخذ تصريحات لمسؤول استخباراتي أوكراني رفيع عن تدخل أوكرانيا لدعم الأزواديين إلى الجهات القضائية المعنية.”
وأشار البيان إلى “نية أوكرانيا اتخاد كافة الإجراءات السياسية والدبلوماسية اللازمة للرد على الاتهامات المالية”, فإنها ذكرت في الوقت نفسه “بالنوايا الأوكرانية الطيبة تجاه الدول الأفريقية وبشكل خاص تجاه مالي”. بما في ذلك المشاركة الأوكرانية في بعثات السلام التابعة للأمم المتحدة بين 2019_2022 في مالي.
#مالي #أوكرانيا #صحراء_ميديا