قال مسلحو الطوارق في شمال مالي، السبت، إنهم قتلوا عشرات الجنود الماليين والمقاتلين التابعين لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، خلال مواجهات استمرت ليومين على الحدود الجزائرية.
وأكدت حركة "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" تمكنها من السيطرة على مركبات مدرعة وشاحنات وناقلات خلال القتال الذي دار في مدينة "تين زاوتين" الحدودية يومي الخميس والجمعة.
وأضافت الحركة، في بيان صادر عنها السبت، أنها نجحت في إسقاط طائرة مروحية في مدينة كيدال.
في الأثناء؛ قال الجيش المالي إن اثنين من جنوده قتلا وأصيب 10 آخرون في المواجهات.
وأضاف الجيش، في بيان صادر عنه، أن إحدى طائراته المروحية تحطمت في كيدال -الجمعة- عندما كانت تقوم بمهمة روتينية "لكن لم يسقط قتلى".
وتعد المعارك التي اندلعت الخميس (25 يوليو) الأقوى بين الطرفين، منذ أشهر.
وكان الجيش الوطني قد أعلن السيطرة على منطقة إن-أفراك الإستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كيلومترا شمال غرب تيساليت في منطقة كيدال.