ما يحصل في موريتانيا من انتقاصٍ للخيرين وذوي الأيادي البيضاء يؤلمني كثيرا ويجعلني في حيرة من أمري، كيف يمكن لبلد مسلم بالكامل أي يشجع فيه الناس على ثلبِ وانتقاد أصحاب الخير بدل تشجيعهم والوقوف في صف مشاريعهم الخيرية المثمرة
أنا هنا أتحدث عن الحملة المقرضة التي تشن على الفتى الخير المختار ولد اغويزي والذي أرى أنه خطا خطوات أبيه في النبل والشهامة واستمر على نهج فعل الخير ومساندة الضعفاء والأدلة على ذلك كثيرة في أرض الواقع صورا وفيديوهات وشهودا من لحم ودم
فقراء ساندهم وبذل فيهم الأموال الطائلة دون أن ينتظر شكرا أو مدحا من أحد
فعل ما عجز عنه عجائز الشر والحسد وفتيان المواقع الاجتماعية خفافيش الليل والنهار والإساءات المتكررة
المختار لا يرد على الإساءة بمثلها، وهذه من الخصلات الحميدة الموروثة في العائلة كلها "وأ عرض عن الجاهلين"
مختار متواضع وبابه بيته مفتوح للطبقات السفلى من المجتمع ، حين تزور بيته تجد بدل من الأغنياء، فقراء جدا ومتروكين وجدوا فيه الملاذ والأمن والسند الرحيم
لم يستغل مكانته الاجتماعية لإيذاء أحد أو إلحاق الضرر به متجاهلا كل الأقلام المأجورة المنافقة والسامة!
ثم إن الذين يعتقدون أن مهرجان لعيون لن ينجح بعد تقاعد الجنرال مسغارو واهمون جدا
هذه النسخة من المهرجان اسمها (مهرجان التحدي) إنها الإثبات الذي سيرجع الأوغاد لأغمادهم العفنة
سينجح وسأكون من أوائل الحاضرين يقينا
سيكون شوكة في حلق المتسلقين الذين فشلوا في الحياة فتفرغوا لأعراض الناس
سترون كيف سينجح المهرجان المقبل ، وستمارسون عاداتكم المعتادة النباح وراء قافلةٍ منشغلة بالمسير