نفذت مفوضية الأمن الغذائي خلال المأمورية الأولى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، العديد من المشاريع التنموية والتدخلات الاجتماعية لصالح المواطنين في مختلف ولايات الوطن.
وقد استفادت ولاية تيرس الزمور من بعض تلك المشاريع والتدخلات الهامة مما عزز ولوج الفئات الهشة لمختلف الخدمات الأساسية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين في الولاية.
وقال المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي في تيرس الزمور السيد محمد عبد الله ولد الغوث ولد أجيد، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء، إن ولاية تيرس الزمور استفادت خلال السنوات المنصرمة من جملة من المشاريع والتدخلات الهامة طالت جل المجالات التنموية.
وأوضح أن 1275 أسرة تستفيد يوميا من دكاكين التموين المدعومة من قبل الدولة بنسبة 50%، مقارنة بأسعار السوق المحلية.
وبخصوص برنامج العلف لدعم المواشي، قال المندوب الجهوي إن الولاية استفادت خلال السنوات الماضية من توفير ما يزيد على 2700 طن من مادتي القمح وركل، بأسعار مدعومة تجاوزت 60%، لافتا إلى أن هذه التدخلات تمت في الوقت المناسب ولم تسجل أي حالات نفوق وتضرر للثروة الحيوانية، وقد استفاد من هذا البرنامج أزيد من 4000 منم.
وأضاف: فيما يخص التوزيعات المجانية استفادت 7902 أسرة من الأسر الأكثر هشاشة في الولاية، بغلاف مالي قدره 18.174.600 أوقية جديدة، ليصل عدد الحصص إلى 6000 سلة غذائية تحتوي على المواد الأساسية، كالقمح والأرز والسكر والزيت .
وفيما يخص التوزيعات النقدية المقدمة من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “التآزر”، والمنفذة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، أكد المندوب الجهوي استفادة 3886 أسرة منها خلال السنوات الماضية، بغلاف إجمالي وصل 41.968.800 أوقية جديدة، وشملت نسبة 67% من الأسر المسجلة على السجل الاجتماعي المعتمد لتحديد الأسر الأكثر فقرا.
وحول استفادة الولاية من المشاريع المدرة للدخل، قال المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي إن ولاية تيرس الزمور استفادت من 212 مشروعا مدرا للدخل، كما تم توفير المواد الأساسية في رمضان وبأسعار مدعومة، بنسبة تزيد على 60%، مقارنة بالسوق المحلية، وبلغت كميات المواد الغذائية المخصصة لها 394 طنا واستفادت منها 3411 أسرة، بغلاف مالي إجمالي وصل 5.166.354 أوقية جديدة.
وكشف أن المفوضية لديها برنامج طموح للكفالات المدرسية، تستفيد منه 24 مدرسة في الولاية بشكل منتظم، من المواد الغذائية الضرورية، كما تم فتح مراكز للتغذية لصالح الأطفال دون الخمس سنوات المصابون بسوء التغذية، كما تم التكفل بالنساء الحوامل والمرضعات من خلال استفادتهن من توزيعات مجانية للمواد الغذائية.