قالت الشرطة الأسبانية، إن معظم المهاجرين الأفارقة الذين يصلون إلى أسبانيا، عبر مطار مدريد الدولي، باعتبارهم “عابرين” نحو أمريكا اللاتينية، يبقون في البلاد، بنية طلب اللجوء في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة “إل إسبانيول” عن مصادر أمنية، أن هناك زيادة في طلبات اللجوء المقدمة من طرف القصّر، الذين يصلون مطار بارخاس، غير مصحوبين بذويهم.
وأضافت الصحيفة أن نحو 110 من القصّر الأجانب، وصلوا إلى مراكز الاستقبال في العاصمة مدريد، في شهر يونيو الماضي، معظمهم جاء من موريتانيا.
وطالبت الحكومة في مدريد، بـ”إجراءات عاجلة” من وزارة الداخلية لمواجهة “الدخول الجماعي” للمهاجرين غير النظاميين عبر مطار مدريد.