كشفت الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي والاقتصادي أن الدول الأوروبية ما زالت المورد الرئيسي لموريتانيا، إذ تستحوذ على ما نسبته 44 في المائة من وارداتها؛ وهو ما يعادل أكثر من 19 مليار أوقية.
وبلغت صادرات موريتانيا إلى الدول الآسيوية، ما نسبته 36 في المائة من مجموع الصادرات، أي ما قيمته أكثر من 15 مليار أوقية، في وقت استحوذت فيه القارة الإفريقية على 10 في المائة من واردات البلاد وعلى 13 في المائة من صادراتها.
وأشارت المعطيات إلى أن الصادرات الموريتانية تتكون أساسا من خام الحديد بنسبة 36.1 في المائة، ثم الذهب بأكثر من 30 في المائة، ومنتجات الصيد بحوالي 27 في المائة.
وتتكون الواردات من المواد الغذائية بشكل أساسي، التي استحوذت على 36 في المائة من الواردات، ثم المنتجات البترولية ومواد البناء