أكد المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي بآدرار السيد موسى امبودج، أن وضعية الأمن الغذائي على مستوى الولاية مستقرة، لله الحمد.
واستعرض في مقابلة مع مكتب الوكالة الموريتانية للأنباء بولاية آدرار، تدخلات مفوضية الأمن الغذائي في الولاية مبينا أنها شملت العديد من المجالات، من بينها برنامج تموين الدكاكين الذي يغطي 73 دكانا موزعين على مختلف مقاطعات الولاية، مشيرا إلى أن هذه الدكاكين تم تزويدها خلال النصف الأول من السنة الجارية بكمية إجمالية من المواد الغذائية الأساسية بلغت(1182) طنا من القمح، و(394) طنا من الأرز، و(160) طنا من السكر، و(248) طنا من زيت الطبخ.
وأضاف أن الحصة اليومية المسموح بها للفرد الواحد تقدر ب 3كلغ من القمح بسعر 6 أواق جديدة، وكيلوغرام واحد من الأرز بسعر 15 أوقية جديدة، وكيلوغرام من السكر بسعر 16 أوقية جديدة ، ولتر من الزيت ب 30 أوقية جديدة .
وأوضح المندوب الجهوي أن حصة الولاية من برنامج دعم المنمين بلغ هذه السنة كذلك 1066 طنا من أعلاف الموشي المعروف ب”ركل”، و400 طن من القمح، موزعة على المقاطعات والمراكز الإدارية كالتالي: أطار 456 طنا من ركل و156 طنا من القمح، وشوم 67 طنا من ركل و33 طنا من القمح، وأوجفت 189 طنا من ركل و33 طنا من القمح، وشنقيط 167 طنا من ركل و71 طنا من القمح، ووادان 187 طنا من ركل و103 أطنان من القمح.
وقال إن المفوضية مولت هذه السنة أكثر من 32 مشروعا مدرا للدخل لصالح التعاونيات النسوية على مستوى الولاية في شتى المجالات، كتمويل مستودعات الغاز، وفتح دكاكين خاصة لبعض الفئات الهشة، ودعم التعاونيات متعددة الأنشطة عبر توفير ماكينات الخياطة والطحين والثلاجات العاملة بالطاقة الشمسية والمضخات المائية لتفعيل الأنشطة الزراعية وغيرها من المجالات ذات الصلة بالتنمية المحلية في عموم الولاية .
ولفت إلى أنه سيقوم خلال الأيام القادمة بتقديم الدعم ل 20 تعاونية نسوية من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل في مجالات الخياطة وبيع الغاز وغير من الأنشطة المدرة للدخل الهادفة إلى تمكين المرأة والتحسين من ظروفها المعيشية على مستوى الولاية.
وأضاف أن الكمية المخصصة للبرنامج الاستعجالي المتعلق بمواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات تغطي حاجة 500 أسرة على مستوى الولاية، وتضم المواد الغذائية، مثل الأرز والسكر والزيت واللوازم المنزلية مثل الخيام والحصائر والأغطية والناموسيات.
وخلص المندوب الجهوي لمفوضية الأمن الغذائي على مستوى ولاية آدرار إلى القول إن وضعية الأمن الغذائي بالولاية مستقرة ولله الحمد، حيث أن مواد التموين متوفرة، وكافة البرامج تعمل بشكل متواصل وسلس من أجل توفير أمن غذائي دائم لصالح ساكنة الولاية عموما والفئات الهشة على وجه الخصوص
