شاهدت اللقاء الذي اجرته اذاعة موريتانيا مع عميد المحامين الموريتانيين بون ولد الحسن ومن خلال هذه المقابلة وأوجه رسالة الى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني،
فخامة رئيس الجمهورية ان تعليقي على هذه المقابلة يعود لامرين
- الامر الاول هو :روعة وجمال خطاب هذا الرجل الوطني والانساني:خطاب جاء في الوقت المناسب وفضلا عن كونه خطابا وطنيا جامعا فإنه كان حازا في المفصل وصريحا
-الأمر الثاني: وقوف نقابة المحامين المشرف إلى جانبكم وإني إذ اشكر عميد المحامين السيد بون ولد الحسن لا يسعني إلا ان اشكر النقابة التي يرأسها على وقوفها مع فخامتكم خلال الانتخابات الماضية
كما اسلفت فان هذه الرسالة موجهة لرئيس الجمهورية وحين اقول انها موجهة لرئيس الجمهورية خصيصا اقصد بذلك انه من المفترض ان يسال فخامته اين الجماعة التي كانت الحكومة الى جانبها اين هي في الانتخابات؟ واين هي الان؟
انهم الان مع الجهة المناهضة لبرنامج رئيس الجمهورية في حين لم تجد الحكومة الموريتانية الى جانبها غير الطرف الذي كانت ضده
وجدته الى جانبها من خلال الانتخابات الماضية ووجدته ايضا الى جانبها من خلال خطابه الى الامة والشعب
فخامة رئيس الجمهورية إن الحق ابلج لا يخفى على فطن غير انه مر سماعه وإن وقوف الحكومة ضد هذا الرجل الشهم الذي إختار مصلحة موريتانيا ووحدتها أمر يجب تصحيحه برد الجميل لمن كان مع الحكومة في الاوقات التي احتاجت اليه، بينما كانت هدية الطرف الذي دعمته الحكومة ضده هي المسارعة الى صف المعارضة ومشاكسة النظام والداعمين له
في الوقت الذي ظل دعم هذا الرجل لرئيس الجمهورية واضحا وصريحا
وفي النهاية اوجه التحية لهذا الرجل العظيم ولنقابته المحترمة التي اثبتت الايام انها نقابة تضم كوادر موريتانيا واشرافها
الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية