اختلفت ظروف العيد وبقي مسغارو

أربعاء, 06/19/2024 - 13:37

الكثير من الفقراء من عامة الناس من المملقين ومن الضعفاء والمساكين فكروا كثيرا في هذا العيد فقد اختلفت ظروف كثيرة وأهمها تقاعد الجنرال مسغارو يد الخير والحنان والعطاء التي كانت تطالهم غير أنهم وجدو أن شيئا لم يختلف فمهما تغيرت الظروف وزالت متيازات بعض المناصب يبقى مسغاروا عون الضعفاء ويد الخير البيضاء الممتدة للكثير من الناس وحق ما شهدنا به.

تم يتغير شيء كسيت الأسر التي عندها ايتام بلباس العيد ووزعت المبالغ السخية على الأرامل وتم شراء وتوزيع الأضاحي على الفقراء وذوي الحاجة كأن شيئا لم يتغير وهل يتغير مسغاروا على من يحتاجون إليه ؟! هل يصدأ الذهب ؟! لا وكلا نحن أمام رجل من طينة نادرة وجواد من فخر نسل العرب الحاتمي

كأن لمغن عناه حين قال
تم العار اللا يتمتل=
وي الناس ابان الملموم
اتم الدهر اللا يتمحل=
اتم ابراهيم اللا معلوم

هي فرصة إذا لتقديم التهنئة لهذا الرجل الفاضل الشهم الكريم الأبي بمناسبة عيد ومن خلاله لكل الشعب الموريتاني ولمناصريه ومحبيه وداعميه الذين لم تشغله عنه مشاغل السياسية وتحية كل التحية لمن التحقوا به في مهرجان لعيون وحملة دعم المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك دليل على نبلهم واخلاقهم ووفاءهم وتلك شيم الأحرار

هناك هامش لابد من الإشارة إليه وهي أن مسغاروا وهو رجل فضل وشهامة ورجل وطن فكيف بالبعض أن يحاول أن يلفت انتباه في مدينة لعيون بحضرته فذلك كما نقول بالحسانية(لز اخويمه وافريك)

كتبه الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية

بقية الصور: 

الفيديو

تابعونا على الفيس