قضت محكمة عسكرية في نيجيريا بالسجن لستة شهور على جنرال بالجيش لمسؤوليته عن واحدة من أسوأ هزائم الجيش أمام جماعة بوكو حرام الإسلامية .
وأدين الجنرال إيتان رانسومي كوتي بالفشل في أداء مهامه عندما هاجم مسلحو بوكو حرام في شهر ينايرالماضي في بلدة باغا، شمال شرق البلاد وقتل في العملية عشرات المدنيين واستولت الحركة على كميات كبيرة من الأسلحة.
وحسب الحكومة، فإن عدد القتلى بلغ 150. أما السكان المحليون فيتحدثون عن 2000 قتيل.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام النيجيرية، فإن خسائر الجيش النيجيري في الهجوم شملت العديد من حاملات الأفراد المدرعة و12 شاحنة بيك آب من طراز تويوتا وثلاث منصات إطلاق صوارريخ محمولة على الكتف وأكثر من 12 مدفعا آليا وكمية من الذخيرة.
وكان الجنرال رانسومي كوتا قد طرد من الجيش تنفيذا للقانون العسكري وأدين بتهمة "خسارة معدات" في الهجوم على مقر القوة الإقليمية الخاصة النيجيرية من جانب بوكو حرام.
لكن فيمي فالانا محامي الجنرال قال "إن عدد مسلحي بوكو حرام كان يفوق عدد رجال الجنرال وكان لديهم أسلحة أكثر تفوقا من معدات الجيش النيجيري البالية.
ووعد في تصريحات صحفية بأنه سيقوم طلب استئناف الحكم.