قالت حركة طالبان أنها "مستعدة" للدخول في "مفاوضات من أجل تحقيق الأمن والسلام" داخل أفغانستان شريطة عودتها للسلطة وانسحاب القوات الغربية.
ويأتي هذا الإعلان من طرف الحركة بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما تمديد مدة بقاء القوات الغربية في أفغانستان.
وأوضحت الحركة في بيان لها "بأنها تعتبر القوات الغربية في أفغانستان احتلالاً أجنبياً ولا يمكن التفاوض معه أو مع أي جهة أخرى قبل أن ينسحب هذا الاستعمار"
وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد أوضح مؤخراً بأنه يمكن لحكومته بأن تلعب دور الوسيط مرة أخرى لإقناع الحركة بالتفاوض.