نشر الصحفي سيدي إكماش فيديو يتهم فيه رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني بإرسال رسالة تهديد لمنافسيه من خلال زيارته التفقدية لمقر العتاد والأسلحة و قال ولد أكماش إن الإستعراضات العسكرية والمناورات المنظمة هذه الأيام مجرد أنشطة سياسية ورسائل تهديد للمعارضة.
وقد أثار هذا الفيديو ردودا واسعة أبرزها رد الشيخ ولد سيدي الملقب سفير الإنسانية.
الشيخ قال إن الأنشطة الحالية للجيش لا تعتبر رسالة تهديد لأي مواطن وقال الشيخ أنه طالما شكك البعض بقوة الجيش وقالوا إن دول الجوار قادرة على إبتلاع موريتانيا بين عشية وضحاها وقالوا إن الجيش لم يتم تحديثه بعد عزيز وأن المعدات لم يتم تطويرها بعد ذلك واحتج قائلا "إذا ما قام رئيس الجمهورية بطمأنة الشعب بأن موريتانيا قادرة على حماية نفسها من أي خطر خارجي كما قال وزير الدفاع والداخلية وقادرة على حماية مواطنيها في الداخل والخارج فهذا ليس تهديدا موجها لأي منافس سياسي أيا كان
و أوضح الشيخ أن المغرب والسينغال ومالي لديهم أطماع واضحة في موريتانيا ومخططات يروجون لها وعرض أمثلة لذرائع تستخدمها هذه الدول مثل
السينغال التي تطمح إلى ترسيم جديد للحدود تضم بموجبه جزءا من ترابنا الوطني،
ومالي التي تقول إنه يلزمها منفذ بحري يمر من التراب الموريتانية .
واستطرد الشيخ قائلا إن الدولة اشترت العتاد وسوف تشتريه مستقبلا من أجل حماية الحوزة الترابية للوطن،
الشيخ ولد سيدي وجه خطابه للمعارضة قائلا "كونوا وطنيين أو إلتزموا الصمت"
وأشار الشيخ إلى أن إستعراضات الجيش ومناوراته لا تخضع سوى لمعايير عسكرية ولا علاقة لها بالسياسة سواء صادفت مواسمها أو لم تصادفها وهي أي: المناورات غير مستبعدة في أي وقت نظرا لعدة تحديات أبرزها اتساع مساحة الدولة مما يصعب مراقبة الحدود وقد زادت هذه المخاطر مؤخرا نتيجة إكتشافات النفط والمعادن الأخرى ما جعل موريتانيا محل أطماع للكثير من الدول
وقال الشيخ أن هذه الأنشط ترد على زاعم من يقول إن الجيش لم يتم تحديثه بعد عزيز
ورسائل ولد الغزواني كانت واضحة وهي إبراز إنجازته تجاه الجيش وطمأنة الشعب أن البلد لا خوف عليه من زيد ولا عمرو
وقال الشيخ إن غزواني زاد قدره في عيون المواطنين لإبانته لهم أن أموالهم صرفت في حمايتهم والدفاع عن وطنهم.
وأبدى الشيخ ولد سيدي إلتزامه عدم التجريح في رده على كماش باعتبار أن كماش صرح سابقا بتجنب الشتائم والتجريح في إطار نقده لمصغار ولد إغويزي
وأضاف "أي صحافي يضع أنشطة الجيش في سياقات غير سياقاتها هو شخص يبحث عن القلاقل والبلابل.